3713 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16024سلمة بن كهيل قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11871أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم شك شعبة nindex.php?page=hadith&LINKID=666016عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كنت مولاه فعلي مولاه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة هذا الحديث عن ميمون أبي عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وأبو سريحة هو حذيفة بن أسيد الغفاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم
قوله : ( سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11871أبا الطفيل ) اسمه عامر بن واثلة بن عبد الله الليثي ( يحدث عن أبي سريحة ) بفتح أوله وكسر الراء اسمه حذيفة بن أسيد بفتح الهمزة الغفاري صحابي من أصحاب الشجرة . قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=800791من كنت مولاه فعلي مولاه " قيل : معناه من كنت أتولاه فعلي يتولاه ، من الولي ضد العدو ، أي : من كنت أحبه فعلي يحبه وقيل : معناه : من يتولاني فعلي يتولاه ، ذكره القاري عن بعض علمائه ، وقال [ ص: 148 ] الجزري في النهاية : قد تكرر ذكر المولى في الحديث وهو اسم يقع على جماعة كثيرة فهو الرب ، والمالك والسيد ، والمنعم ، والمعتق والناصر ، والمحب والتابع ، والجار وابن العم ، والحليف ، والعقيد والصهر ، والعبد ، والمعتق ، والمنعم عليه وأكثرها قد جاء في الحديث فيضاف كل واحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه ، وكل من ولي أمرا ، أو قام به فهو مولاه ووليه ، وقد تختلف مصادر هذه الأسماء ، فالولاية بالفتح في النسب والنصرة ، والمعتق ، والولاية بالكسر في الإمارة ، والولاء في المعتق ، والموالاة من والى القوم ومنه الحديث : " nindex.php?page=hadith&LINKID=800791من كنت مولاه فعلي مولاه " يحمل على أكثر الأسماء المذكورة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي -رضي الله عنه- يعني بذلك ولاء الإسلام كقوله تعالى ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم وقول عمر لعلي : أصبحت مولى كل مؤمن أي : ولي كل مؤمن ، وقيل : سبب ذلك nindex.php?page=hadith&LINKID=800792أن أسامة قال لعلي : لست مولاي إنما مولاي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال -صلى الله عليه وسلم- : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . انتهى .
، وفي شرح المصابيح للقاضي : قالت الشيعة هو المتصرف وقالوا معنى الحديث أن عليا -رضي الله عنه- يستحق التصرف في كل ما يستحق الرسول -صلى الله عليه وسلم- التصرف فيه ، ومن ذلك أمور المؤمنين فيكون إمامهم ، قال الطيبي : لا يستقيم أن تحمل الولاية على الإمامة التي هي التصرف في أمور المؤمنين ؛ لأن المتصرف المستقل في حياته -صلى الله عليه وسلم- هو هو لا غيره فيجب أن يحمل على المحبة وولاء الإسلام ونحوهما . انتهى كذا في المرقاة . قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي والضياء ، وفي الباب عن بريدة أخرجه أحمد ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وعن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص أخرجه ابن ماجه ، وعن علي أخرجه أحمد .