3723 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13008إسمعيل بن موسى حدثنا محمد بن عمر بن الرومي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك عن nindex.php?page=showalam&ids=16024سلمة بن كهيل عن nindex.php?page=showalam&ids=16072سويد بن غفلة عن nindex.php?page=showalam&ids=5152الصنابحي عن علي رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=666027قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها قال أبو عيسى هذا حديث غريب منكر وروى بعضهم هذا الحديث عن شريك ولم يذكروا فيه عن الصنابحي ولا نعرف هذا الحديث عن واحد من الثقات عن شريك وفي الباب عن ابن عباس
[ ص: 155 ] قوله : ( أخبرنا محمد بن عمر بن الرومي ) اعلم أنه وقع في النسخة الأحمدية وغيرها : أخبرنا محمد بن عمر الرومي بإسقاط كلمة ابن ، وهو غلط والصواب محمد بن عمر بن الرومي بذكرها . ففي التقريب محمد بن عمر بن عبد الله بن فيروز الباهلي مولاهم ابن الرومي البصري لين الحديث من العاشرة وكذا في تهذيب التهذيب ، والخلاصة وكذا وقع عند الترمذي في مناقب nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=5152الصنابحي ) هو عبد الرحمن بن عسيلة . قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=800801أنا دار الحكمة وعلي " أي : ابن أبي طالب " بابها " أي : الذي يدخل منه إليها ، قال الطيبي : لعل الشيعة تتمسك بهذا التمثيل أن أخذ العلم ، والحكمة منه مختص به لا يتجاوز إلى غيره إلا بواسطته -رضي الله عنه- ؛ لأن الدار إنما يدخل من بابها وقد قال تعالى وأتوا البيوت من أبوابها ولا حجة لهم فيه إذ ليس دار الجنة بأوسع من دار الحكمة ولها ثمانية أبواب . انتهى ، وقال القاري : معنى الحديث : علي باب من أبوابها ، ولكن التخصيص يفيد نوعا من التعظيم ، وهو كذلك لأنه بالنسبة إلى بعض الصحابة أعظمهم وأعلمهم ، ومما يدل على أن جميع الأصحاب بمنزلة الأبواب قوله -صلى الله عليه وسلم- : " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم " ، من الإيماء إلى اختلاف مراتب أنوارها في الاهتداء ، ومما يحقق ذلك أن التابعين أخذوا أنواع العلوم الشرعية من القراءة والتفسير ، والحديث ، والفقة من سائر الصحابة غير علي -رضي الله عنه- أيضا فعلم عدم انحصار البابية في حقه ، اللهم إلا أن يختص بباب القضاء فإنه ورد في شأنه أنه " أقضاكم " . كما أنه جاء في حق أبي أنه " أقرؤكم " ، وفي حق nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت أنه " أفرضكم " ، وفي حق معاذ بن جبل أنه " أعلمكم بالحلال ، والحرام " . قلت : قال الحافظ في التلخيص حديث : " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم " . رواه عبد بن حميد في مسنده من طريق حمزة النصيبي عن نافع عن ابن عمر وحمزة ضعيف جدا ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في غرائب مالك من طريق حميد بن زيد عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر وحميد لا يعرف ولا أصل له في حديث مالك ولا من فوقه ، وذكره البزار من رواية عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن عمر ، وعبد الرحيم كذاب ، ومن حديث أنس أيضا وإسناده واه ورواه القضاعي في مسند الشهاب له من حديث الأعمش عن أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وفي إسناده جعفر بن عبد الواحد الهاشمي [ ص: 156 ] وهو كذاب ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12002أبو ذر الهروي في كتاب السنة من حديث مندل عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم منقطعا وهو في غاية الضعف ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13863أبو بكر البزار : هذا الكلام لم يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم : هذا خبر مكذوب موضوع باطل ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الاعتقاد عقب حديث nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري الذي أخرجه مسلم بلفظ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=800802النجوم أمنة السماء فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون .
وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون " قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : روي في حديث موصول بإسناد غير قوي يعني حديث nindex.php?page=showalam&ids=16357عبد الرحيم العمي ، وفي حديث منقطع يعني حديث الضحاك بن مزاحم : " مثل أصحابي كمثل النجوم في السماء من أخذ بنجم منها اهتدى " قال : والذي رويناه هاهنا من الحديث الصحيح يؤدي بعض معناه ، قال الحافظ : صدق nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي هو يؤدي صحة التشبيه للصحابة بالنجوم خاصة أما في الاقتداء فلا يظهر في حديث أبي موسى ، نعم يمكن أن يتلمح ذلك من معنى الاهتداء بالنجوم وظاهر الحديث إنما هو إشارة إلى الفتن الحادثة بعد انقراض عصر الصحابة من طمس السنن وظهور البدع وفشو الفجور في أقطار الأرض . انتهى . قوله : ( هذا حديث غريب منكر ) اختلف أهل العلم في هذا الحديث فقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي وغيره إنه موضوع ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وغيره إنه صحيح ، قال الحافظ ابن حجر : والصواب خلاف قولهما معا ، وأن الحديث من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب كذا في الفوائد المجموعة للشوكاني . قوله : ( وفي الباب عن ابن عباس ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في مستدركه ، وقال : صحيح ، وتعقبه الذهبي .