[ ص: 180 ] قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد ) القرشي الهاشمي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16411عبد الله بن الحارث ) بن نوفل الهاشمي ( حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16482عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ) بن هاشم الهاشمي صحابي سكن الشام ومات سنة اثنتين وستين يقال اسمه المطلب . قوله : ( مغضبا ) بصيغة اسم المفعول " ما أغضبك " أي : أي شيء جعلك غضبان ( ما لنا ) أي : معشر بني هاشم ( ولقريش ) أي : بقيتهم ( بوجوه مبشرة ) بصيغة اسم المفعول من الإبشار ، قال الطيبي كذا في جامع الترمذي ، وفي جامع الأصول مسفرة يعني على أنه اسم فاعل من الإسفار بمعنى مضيئة قال التوربشتي هو بضم الميم وسكون الباء وفتح الشين يريد بوجوه عليها البشر من قولهم فلان مؤدم مبشر إذا كانت له أدمة وبشرة محمودتان . انتهى ، والمعنى تلاقي بعضهم بعضا بوجوه ذات بشر وبسط ( وإذا لقونا ) بضم القاف ( لقونا بغير ذلك ) أي : بوجوه ذات قبض وعبوس وكأن وجهه أنهم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ( حتى احمر وجهه ) أي : اشتد حمرته من كثرة غضبه " nindex.php?page=hadith&LINKID=800827لا يدخل قلب رجل الإيمان " أي : مطلقا وأريد به الوعيد الشديد ، أو الإيمان الكامل فالمراد به تحصيله على الوجه الأكيد " حتى يحبكم لله ولرسوله " أي : من حيث أظهر رسوله ، والله أعلم حيث يجعل رسالته ، وقد كان يتفوه أبو جهل حيث يقول : إذا كان بنو هاشم أخذوا الراية والسقاية والنبوة والرسالة فما بقي لبقية قريش " من آذى عمي " أي : خصوصا " فقد آذاني " أي : فكأنه آذاني " nindex.php?page=hadith&LINKID=800828فإنما عم الرجل صنو أبيه " بكسر الصاد وسكون النون أي : مثله ، وأصله أن يطلع نخلتان ، أو ثلاث من أصل عرق واحد ، فكل واحدة منهن صنو يعني ما عم الرجل وأبوه إلا كصنوين من أصل واحد فهو مثل أبي ، أو مثلي . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد .