قوله : ( عن محمد بن أبي يعقوب ) هو محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب البصري الضبي ويقال إنه تميمي وهو ثقة باتفاق . قوله : ( أن رجلا من أهل العراق ) أي : الكوفة فإنها ، والبصرة تسميان عراق العرب ( عن دم البعوض يصيب الثوب ) ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب : سأله رجل عن المحرم يقتل الذباب ، قال الحافظ يحتمل أن يكون السؤال وقع عن الأمرين ( فقال ابن عمر انظروا إلى هذا يسأل عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله -صلى الله عليه وسلم ) أورد ابن عمر هذا متعجبا من حرص أهل العراق على السؤال عن الشيء اليسير وتفريطهم في الشيء الجليل ( هما ريحانتاي ) بالتثنية شبههما بذلك ؛ لأن الولد يشم ويقبل ، وفي حديث أنس الآتي nindex.php?page=hadith&LINKID=800836أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو الحسن ، والحسين فيشمهما ويضمهما إليه ، وفي حديث أبي أيوب عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط : وقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3509023دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والحسن ، والحسين يلعبان بين يديه فقلت : تحبهما يا رسول الله قال : " وكيف لا وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما " ، قال الكرماني وغيره : الريحان الرزق ، أو المشموم ، قال العيني الوجه هنا أن يكون بمعنى الرزق على ما لا يخفى قلت : الأمر كما قال العيني . قوله : ( هذا حديث صحيح ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .