قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وأبو حازم اسمه nindex.php?page=showalam&ids=11974سلمة بن دينار الأعرج الزاهد وفي الباب عن أنس بن مالك
قوله : ( أخبرنا الفضيل بن سليمان ) النميري . قوله : ( وهو يحفر الخندق ) أي : حول المدينة nindex.php?page=hadith&LINKID=800861اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة أي : لا عيش باق ولا عيش مطلوب إلا عيش الآخرة " فاغفر للأنصار ، والمهاجرة " ، وفي رواية الشيخين : فاغفر للمهاجرين ، والأنصار ، وكلاهما غير موزون ولعله -صلى الله عليه وسلم- تعمد ذلك كذا في الفتح ، وفيه قال ابن بطال : هو قول ابن رواحة ; يعني تمثل به النبي -صلى الله عليه وسلم- ولو لم يكن من لفظه لم يكن بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- شاعرا ، قال وإنما يسمى شاعرا من قصده وعلم السبب ، والوتد وجميع معانيه من الزحاف ونحو ذلك كذا قال ، وعلم السبب والوتد إلى آخره إنما تلقوه من العروض التي اخترع ترتيبها الخليل بن أحمد ، وقد كان شعر الجاهلية ، والمخضرمين والطبقة الأولى والثانية من شعراء الإسلام قبل أن يصنفه الخليل ، كما قال أبو العتاهية : أنا أقدم من العروض . يعني أنه نظم الشعر قبل وضعه ، وقال أبو عبد الله بن الحجاج الكاتب :
قد كان شعر الورى قديما من قبل أن يخلق الخليل
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) وأخرجه الشيخان nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .