3861 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود قال أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12045ذكوان أبا صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال nindex.php?page=hadith&LINKID=666166قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ومعنى قوله نصيفه يعني نصف مده حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14161الحسن بن علي الخلال وكان حافظا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=800867لا تسبوا أصحابي " الخطاب بذلك للصحابة لما ورد أن سبب الحديث أنه كان بين خالد بن الوليد ، nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف شيء فسبه خالد ، فالمراد بأصحابي : أصحاب مخصوصون [ ص: 246 ] وهم السابقون على المخاطبين في الإسلام ، وقيل : نزل الساب منهم لتعاطيه ما لا يليق به من السب منزلة غيرهم ، فخاطبه خطاب غير الصحابة ، قال القاري : ويمكن أن يكون الخطاب للأمة الأعم من الصحابة حيث علم بنور النبوة أن مثل هذا يقع في أهل البدعة فنهاهم بهذه السنة ( لو أن أحدكم ) فيه إشعار بأن المراد بقوله أولا : " أصحابي " أصحاب مخصوصون ، وإلا فالخطاب كان للصحابة ، وقد قال لو أن أحدكم أنفق ، وهذا كقوله تعالى : لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل الآية ، ومع ذلك فنهي بعض من أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- وخاطبه بذلك عن سب من سبقه يقتضي زجر من لم يدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يخاطبه عن سب من سبقه من باب الأولى وغفل من قال : إن الخطاب بذلك لغير الصحابة ، وإنما المراد من سيوجد من المسلمين المفروضين في العقل تنزيلا لمن سيوجد منزلة الموجود للقطع بوقوعه ، ووجه التعقب عليه وقوع التصريح في نفس الخبر بأن المخاطب بذلك : خالد بن الوليد ، وهو من الصحابة الموجودين إذ ذاك بالاتفاق كذا في الفتح " أنفق مثل أحد ذهبا " زاد البرقاني في المصافحة من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11948أبي بكر بن عياش عن الأعمش : كل يوم ، قال : وهي زيادة حسنة " ما أدرك " ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ما بلغ " مد أحدهم ولا نصيفه " أي : المد من كل شيء ، والنصيف بوزن رغيف هو : النصف كما يقال عشر وعشير وثمن وثمين ، وقيل : النصيف مكيال دون المد ، والمد بضم الميم مكيال معروف ، وفي شرح مسلم للنووي معناه : لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ ثوابه في ذلك ثواب نفقة أحد أصحابي مدا ولا نصف مد ، وسبب تفضيل نفقتهم أنها كانت في وقت الضرورة وضيق الحال بخلاف غيرهم ، ولأن إنفاقهم كان في نصرته -صلى الله عليه وسلم- وحمايته وذلك معدوم بعده ، وكذا جهادهم وسائر طاعتهم ، وقد قال تعالى : لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة الآية ، وهذا كله مع ما كان فيهم في أنفسهم من الشفقة والنور ، والخشوع والتواضع ، والإيثار ، والجهاد في الله حق جهاده ، وفضيلة الصحبة -ولو لحظة- لا يوازيها عمل ولا ينال درجتها بشيء ، والفضائل لا تؤخذ بقياس ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد والشيخان وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .