قوله : ( عن هاشم بن هاشم ) بن عتبة بن أبي وقاص الزهري المدني ويقال هاشم بن [ ص: 269 ] هاشم وثقه ابن معين nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ( أن عبد الله بن وهب ) بن زمعة بن الأسود بن المطلب الأسدي الأصغر ، كان عريف قومه بني أسد وقتل أخوه عبد الله الأكبر يوم الدار ، وهو ثقة من الثالثة . قوله : ( دعا فاطمة عام الفتح ) قال القاري : الظاهر أن هذا وهم إذ لم يثبت عند أرباب السير وقوع هذه القضية عام الفتح بل كان هذا في عام حجة الوداع ، أو حال مرض موته -عليه السلام- . انتهى . قلت : حديث عائشة المتقدم في فضل فاطمة صريح في أنه كان في مرض موته -صلى الله عليه وسلم- ( فناجاها ) أي : كلمها بالسر ( ثم حدثها ) أي : خفية أيضا ( عن بكائها وضحكها ) أي : عن سببهما ( أنه يموت ) أي : قريبا ( ثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران ) الاستثناء يحتمل التساوي ويحتمل العكس في الفضل ، وقيل : لعله ورد قبل أن يوحى إليه -صلى الله عليه وسلم- بفضل فاطمة على نساء العالمين كذا في اللمعات ( فضحكت ) قد سبق في فضل فاطمة في حديث عائشة ، nindex.php?page=hadith&LINKID=755788ثم أخبرني أني أسرع أهله لحوقا به . فذاك حين ضحكت فلعله -صلى الله عليه وسلم- أخبرها عن الأمرين جميعا والله أعلم . قوله : ( هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في خصائص علي .