[ ص: 284 ] قوله : ( أخبرنا الليث ) هو ابن سعد ( عن عمرو بن سليم ) الزرقي ( عن عاصم بن عمرو ) بالواو ، ويقال : عاصم بن عمر بغير الواو حجازي مدني ثقة من الثالثة . قوله : ( حتى إذا كان بحرة السقيا ) بضم السين المهملة وسكون القاف موضع بين المدينة ووادي الصفراء ، والحرة بفتح المهملة : أرض ذات حجارة سود " ائتوني بوضوء " بفتح الواو أي : بماء الوضوء " nindex.php?page=hadith&LINKID=755812إن إبراهيم كان عبدك وخليلك " من الخلة وهي الصداقة ، والمحبة التي تخللت القلب فملأته " nindex.php?page=hadith&LINKID=878503ودعا لأهل مكة بالبركة " بقوله وارزقهم من الثمرات الآية " وأنا عبدك ورسولك " لم يذكر الخلة لنفسه مع أنه خليل أيضا ؛ تواضعا ورعاية للأدب مع أبيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=755813أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم " أي : فيما يكال بهما بركة " nindex.php?page=hadith&LINKID=755814مثلي ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين " أي : أدعوك أن تضاعف لهم البركة ضعفي ما باركته لأهل مكة بدعاء إبراهيم . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط بإسناد جيد قوي كذا في الترغيب وأخرجه أيضا أحمد . قوله : ( وفي الباب عن عائشة وعبد الله بن زيد nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ) أما حديث عائشة فأخرجه الشيخان ، وأما حديث عبد الله بن زيد ، وهو ابن عاصم فأخرجه مسلم ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه الترمذي في باب ما يقول إذا رأى الباكورة من الثمر من أبواب الدعوات .