قال وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسمعيل حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان عن nindex.php?page=showalam&ids=12118أبي عوانة قال لما مات nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري اشتهيت كلامه فتتبعته عن أصحاب الحسن فأتيت به أبان بن أبي عياش فقرأه علي كله عن الحسن فما أستحل أن أروي عنه شيئا قال أبو عيسى قد روى عن أبان بن أبي عياش غير واحد من الأئمة وإن كان فيه من الضعف والغفلة ما وصفه أبو عوانة وغيره فلا يغتر برواية الثقات عن الناس لأنه يروى عن ابن سيرين قال إن الرجل يحدثني فما أتهمه ولكن أتهم من فوقه وقد روى غير واحد عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي عن علقمة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في وتره قبل الركوع وروى أبان بن أبي عياش عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي عن علقمة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في وتره قبل الركوع هكذا روى nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري عن أبان بن أبي عياش وروى بعضهم عن أبان بن أبي عياش بهذا الإسناد نحو هذا وزاد فيه قال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود وأخبرتني أمي أنها باتت عند النبي صلى الله عليه وسلم فرأت النبي صلى الله عليه وسلم قنت في وتره قبل الركوع قال أبو عيسى وأبان بن أبي عياش وإن كان قد وصف بالعبادة والاجتهاد فهذه حاله في الحديث والقوم كانوا أصحاب حفظ فرب رجل وإن كان صالحا لا يقيم الشهادة ولا يحفظها فكل من كان متهما في الحديث بالكذب أو كان مغفلا يخطئ الكثير فالذي اختاره أكثر أهل الحديث من الأئمة أن لا يشتغل بالرواية عنه ألا ترى أن nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك حدث عن قوم من أهل العلم فلما تبين له أمرهم ترك الرواية عنهم
( وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ) هو الإمام البخاري ( حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان ) هو ابن مسلم ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12118أبي عوانة ) اسمه الوضاح بن عبد الله ( لما مات nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري اشتهيت كلامه ) أي اشتهيت أن أجمع أحاديثه ( فتتبعته عن أصحاب الحسن ) أي عن تلاميذه ( فأتيت به ) أي بكلامه الذي تتبعته عن أصحابه ( أبان بن أبي عياش ) قال الحافظ أبان بن أبي عياش فيروز البصري أبو إسماعيل العبدي متروك من الخامسة ( فقرأه علي كله عن الحسن ) وفي رواية مسلم قال : ما بلغني عن الحسن حديث إلا أتيت أبان بن أبي عياش فقرأه علي .
قال النووي : معنى هذا الكلام أنه كان يحدث عن الحسن بكل ما يسأل عنه وهو كاذب في ذلك انتهى . وقال الحافظ في تهذيب التهذيب ، قال عفان ، قال لي أبو عوانة : جمعت أحاديث الحسن عن الناس ثم أتيت بها أبان بن أبي عياش فحدثني بها كلها . وقال أبو عوانة مرة : لا [ ص: 338 ] أستحل أن أروي عنه شيئا انتهى ، وقال الذهبي في الميزان : قال أبو عوانة : كنت لا أسمع بالبقرة حديثا إلا جئت به أبان فحدثني به عن الحسن حتى جمعت منه مصحفا ، فما أستحل أن أروي عنه ( وقد روى عن أبان بن أبي عياش غير واحد من الأئمة ) كمعمر nindex.php?page=showalam&ids=17376ويزيد بن هارون وأبي إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=16687وعمران القطان وغيرهم ( وإن كان ) الواو وصلية ( فيه ) أي في أبان بن أبي عياش ( من الضعف والغفلة ) بيان مقدم لقوله : ( ما وصفه ) أي بينه ( أبو عوانة وغيره ) كالإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، nindex.php?page=showalam&ids=17336ويحيى بن معين ، nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن المديني ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني ، وأبي حاتم وغيرهم ( فلا يغتر ) بصيغة المجهول من الاغترار أي لا يخدع . يقال : اغتر واستغر بكذا أي خدع ( برواية الثقات عن الناس ) فإنه لا يلزم من رواية الثقات عن الناس كونهم ثقات ( لأنه يروى عن ابن سيرين أنه قال : إن الرجل ليحدثني فما أتهمه ) أي لكونه ثقة مأمونا ( ولكن أتهم من فوقه ) أي شيخه ، فشيخ ابن سيرين قد يكون ثقة مأمونا غير متهم ، ويكون شيخ شيخه ضعيفا متهما ، فثبت بهذا أن الثقة قد يروي عن غير الثقة ( وزاد فيه : قال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود أخبرتني أمي أنها باتت إلخ ) أي وزاد بعضهم عن أبان في هذا الحديث قال ابن مسعود إلخ ، وهذه الزيادة تفرد بها أبان ولم يتابعه أحد على هذه الزيادة وقد عرفت أنه متروك فلا يقبل زيادته هذه ( أو كان مغفلا ) بضم الميم وفتح الغين المعجمة وشدة الفاء المفتوحة ( يخطئ الكثير ) صفة كاشفة لما قبله