قوله ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ) ثقة متقن ( عن محمد بن عبد الله الشعيثي ) بضم الشين المعجمة وفتح العين المهملة وبعدها تحتانية ساكنة ، ثم مثلثة قال الحافظ : صدوق ، وقال في النيل : وثقه nindex.php?page=showalam&ids=15863دحيم والمفضل بن غسان العلائي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، انتهى ( عن أبيه ) أي عبد الله بن المهاجر الشعيثي البصري الدمشقي ، قال الحافظ : مقبول ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات ( عن عنبسة بن أبي سفيان ) قال في التقريب : عنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية القرشي الأموي أخو معاوية يكنى أبا الوليد وقيل غير ذلك ، يقال له رواية ، وقال أبو نعيم : اتفق الأئمة على أنه تابعي وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في ثقات التابعين . مات قبل أخيه .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=874478من صلى قبل الظهر أربعا وبعدها أربعا حرمه الله على النار ) وفي رواية لم تمسه النار ، وفي رواية حرم على النار ، وفي رواية حرم الله لحمه على النار . وقد اختلف في معنى ذلك هل المراد أنه لا يدخل النار أصلا أو أنه إن قدر عليه دخولها لا تأكله النار أو أنه يحرم على النار أن [ ص: 414 ] تستوعب أجزاءه وإن مست بعضه كما في بعض طرق الحديث عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751141فتمس وجهه النار أبدا . وهو موافق لقوله في الحديث الصحيح وحرم على النار أن تأكل مواضع السجود فيكون قد أطلق الكل وأريد البعض مجازا ، والحمل على الحقيقة أولى ، وأن الله تعالى يحرم جميعه على النار ، وفضل الله أوسع ورحمته أعم ، وظاهر قوله من صلى أن التحريم يحصل بمرة واحدة لكن الرواية الآتية بلفظ : من حافظ ، تدل على أن التحريم لا يحصل إلا للمحافظ .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) أخرجه الخمسة كذا في المنتقى .