455 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17313يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن عيسى بن أبي عزة عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي عن أبي ثور الأزدي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662787أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أوتر قبل أن أنام قال عيسى بن أبي عزة وكان الشعبي يوتر أول الليل ثم ينام قال وفي الباب عن أبي ذر قال أبو عيسى حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه وأبو ثور الأزدي اسمه حبيب بن أبي مليكة وقد اختار قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم أن لا ينام الرجل حتى يوتر
( باب ما جاء في كراهية النوم قبل الوتر ) أي لمن يخشى أن لا يستيقظ من آخر الليل
قوله : ( عن عيسى بن أبي عزة ) بمهملة ، ثم معجمة مشددة واسمه سماك الكوفي مولى [ ص: 444 ] عبد الله بن الحارث الشعبي روى عن ابن عمر مولاه عامر الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=16097وشريح القاضي وعنه إسرائيل وغيره صدوق ربما وهم كذا في تهذيب التهذيب والتقريب ( عن أبي ثور الأزدي ) الحداني الكوفي قيل هو حبيب بن أبي مليكة مقبول من الثانية كذا في التقريب وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات
قوله : ( حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث غريب من هذا الوجه ) وأخرجه الشيخان من وجه آخر عنه فاللفظ الذي ذكرنا ( وأبو ثور الأزدي اسمه حبيب بن أبي مليكة ) كذا جزم الترمذي بأنهما واحد ، وفرق nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أبو أحمد وغيره بينهما ، كذا في تهذيب التهذيب . وقال في التقريب في ترجمة حبيب بن أبي مليكة النهدي : إنه أبو ثور الكوفي مقبول من الثالثة وقيل إنه أبو ثور الأزدي ولا يصح ، انتهى ( وقد اختار قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهما أن لا ينام الرجل حتى يوتر ) والظاهر أنهم اختاروه لمن يخشى أن لا يستيقظ من آخر الليل كما يدل عليه حديث حابر [ ص: 445 ] رضي الله عنه الذي ذكره الترمذي بعد هذا ( وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من خشي منكم . إلخ ) رواه مسلم أيضا ( فإن قراءة القرآن في آخر الليل محضورة ) أي تحضرها ملائكة الرحمة ( وهي ) أي قراءة القرآن في آخر الليل . قال الحافظ في الفتح : لا معارضة بين وصية nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بالوتر قبل النوم وبين قول عائشة : وانتهى وتره إلى السحر ؛ لأن الأول لإرادة الاحتياط ، والآخر لمن علم من نفسه قوة كما ورد في حديث جابر عند مسلم ، انتهى . وقال النووي تحت حديث جابر هذا : فيه دليل صريح على أن تأخير الوتر إلى آخر الليل أفضل لمن وثق بالاستيقاظ آخر الليل ، وأن من لا يثق بذلك فالتقديم له أفضل ، وهذا هو الصواب يحمل باقي الأحاديث المطلقة على هذا التفصيل الصحيح الصريح ، انتهى