500 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16616علي بن خشرم أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=17004محمد بن عمرو عن عبيدة بن سفيان عن أبي الجعد يعني الضمري وكانت له صحبة فيما زعم محمد بن عمرو قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662830قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها طبع الله على قلبه قال وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس وسمرة قال أبو عيسى حديث أبي الجعد حديث حسن قال وسألت nindex.php?page=showalam&ids=12070محمدا عن اسم أبي الجعد الضمري فلم يعرف اسمه وقال لا أعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث قال أبو عيسى ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث محمد بن عمرو
قوله : ( حدثنا علي بن خشرم ) بالخاء والشين المعجمتين على وزن جعفر ، ثقة من صغار العاشرة ( عن محمد بن عمرو ) بن علقمة بن وقاص الليثي المدني صدوق له أوهام من السادسة ( عن عبيدة بن سفيان ) بفتح العين وكسر الموحدة الحضرمي المدني ، ثقة من الثالثة ( عن أبي الجعد ) ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات أن اسمه " أدرع " ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11797أبو أحمد الحاكم في الكنى وأبو عبد الله بن منده : إن اسمه عمرو بن بكر وقيل : إن اسمه جنادة ولم يرو عنه إلا عبيدة بن سفيان . كذا في قوت المغتذي وقال : يعني الضمري بفتح الضاد المعجمة وسكون الميم منسوب إلى ضمرة بن بكر بن عبد مناف قاله في جامع الأصول وكذا في المغني ( وكانت له صحبة فيما زعم محمد بن عمرو ) يعني أن أبا الجعد كان صحابيا فيما قال محمد بن عمرو قال الحافظ في التقريب : صحابي حدث . قيل : قتل يوم الجمل .
قوله : ( تهاونا بها ) قال العراقي : المراد بالتهاون الترك عن غير عذر ، والمراد بالطبع أنه يصير قلبه قلب منافق ، انتهى .
وقال الطيبي : أي إهانة ، والظاهر هو ما قال العراقي ، والله تعالى أعلم . قال الشيخ عبد الحق في اللمعات : الظاهر أن المراد بالتهاون التكاسل وعدم الجد في أدائه لا الإهانة والاستخفاف فإنه كفر ، والمراد بيان كونه معصية عظيمة .
قوله : ( طبع الله على قلبه ) أي ختم على قلبه بمنع إيصال الخير إليه ، وقيل : كتبه منافقا كذا في المرقاة .
[ ص: 12 ] قوله : ( وفي الباب عن ابن عمر ) أخرجه أحمد ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751648لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين ( nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي بلفظ : من ترك جمعة من غير ضرورة كتب منافقا في كتاب لا يمحى ولا يبدل ( nindex.php?page=showalam&ids=24وسمرة ) بن جندب ، أخرجه أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751649من ترك الجمعة من غير عذر فليتصدق بدينار ، فإن لم يجد فبنصف دينار وروى أبو يعلى عن ابن عباس من ترك الجمعة ثلاث جمع متواليات فقد نبذ الإسلام وراء ظهره ، قال الحافظ في التلخيص : رجاله ثقات .
قوله : ( حديث أبي الجعد حديث حسن ) قال الحافظ في التلخيص : وصححه ابن السكن من هذا الوجه . قال وفي الباب عن جابر بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=874651من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة طبع على قلبه ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني إنه أصح من حديث أبي الجعد ، واختلف في حديث أبي الجعد على أبي سلمة فقيل : عنه ، هكذا وهو الصحيح ، وقيل : عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وهو وهم . قاله nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في العلل ، انتهى .