509 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14392عباد بن يعقوب الكوفي حدثنا محمد بن الفضل بن عطية عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662837كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا قال أبو عيسى وفي الباب عن ابن عمر وحديث منصور لا نعرفه إلا من حديث محمد بن الفضل بن عطية ومحمد بن الفضل بن عطية ضعيف ذاهب الحديث عند أصحابنا والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم يستحبون استقبال الإمام إذا خطب وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وأحمد وإسحق قال أبو عيسى ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء
قوله : ( حدثنا عباد بن يعقوب الكوفي ) الرواجني صدوق رافضي حديثه في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مقرون ، بالغ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان فقال : يستحق الترك ( أخبرنا محمد بن الفضل بن عطية ) الكوفي نزيل بخارى ، كذبوه ، من الثامنة ، مات سنة 180 ثمانين ومائة ، كذا في التقريب .
قوله : ( استقبلناه بوجوهنا ) قال ابن الملك : أي توجهناه ، فالسنة أن يتوجه القوم الخطيب ، والخطيب القوم ، انتهى . قال أبو الطيب المدني في شرح الترمذي : أي لا بالتحلق حول المنبر لما سبق من المنع عنه يوم الجمعة بل بالتوجه إليه في الصفوف ، ويؤيده ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- في خطبة العيد ، ولفظه : فأول شيء يبدأ به الصلاة ، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس ، والناس جلوس على صفوفهم . وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جلس يوما على المنبر وجلسنا حوله ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، فيمكن حمله على غير الجمعة والعيد .
وفي الباب حديث عدي بن ثابت عن أبيه عن جده قال : كان النبي -صلى الله عليه وسلم- nindex.php?page=hadith&LINKID=751659إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم . أخرجه ابن ماجه ، وقال ابن ماجه : أرجو أن يكون متصلا ، قال : والد عدي لا صحبة له إلا أن يراد بأبيه جده أبو أبيه فله صحبة على رأي بعض الحفاظ [ ص: 24 ] من المتأخرين ، كذا في النيل .
قوله : ( ومحمد بن الفضل بن عطية ضعيف ذاهب الحديث ) قال الطيبي : أي ذاهب حديثه غير حافظ للحديث ، وهو عطف بيان لقوله ضعيف ( عند أصحابنا ) أي عند أصحاب الحديث ، فحديث ابن مسعود المذكور ضعيف ، وذكره الحافظ في بلوغ المرام ، وقال : وله شاهد من حديث البراء عند nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة .
قوله : ( وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وأحمد وإسحاق ) وهو قول الحنفية قال القاري في المرقاة في شرح المنية : يستحب للقوم أن يستقبلوا الإمام عند الخطبة ، لكن الرسم الآن أنهم يستقبلون القبلة للحرج في تسوية الصفوف لكثرة الزحام . قال القاري : لا يلزم من استقبالهم الإمام ترك استقبال القبلة على ما يشهد عليه الحديث الآتي في أول باب العيد ، فيقوم مقابل الناس ، والناس جلوس على صفوفهم . نعم الجمع بينهما متعذر في غير جهة الإمام في المسجد الحرام ، انتهى ما في المرقاة .
قوله : ( ولا يصح في هذا الباب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- شيء ) قال الحافظ في فتح الباري بعد نقل كلام الترمذي هذا يعني صريحا : وقد استنبط المصنف -يعني nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري - من حديث أبي سعيد nindex.php?page=hadith&LINKID=751660أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله - استقبال الناس الإمام ، ووجه الدلالة منه أن جلوسهم حوله لسماع كلامه يقتضي نظرهم إليه غالبا ، ولا يعكر على ذلك ما تقدم من القيام في الخطبة ؛ لأن هذا محمول على أنه كان يتحدث وهو جالس على مكان عال وهم جلوس أسفل منه ، وإذا كان ذلك في غير حال الخطبة كان حال الخطبة أولى ؛ لورود الأمر بالاستماع لها والإنصات عندها ، انتهى كلام الحافظ .