531 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله هو ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662858كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يصلون في العيدين قبل الخطبة ثم يخطبون قال وفي الباب عن جابر وابن عباس قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن صلاة العيدين قبل الخطبة ويقال إن أول من خطب قبل الصلاة nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة ) اسمه حماد بن أسامة الكوفي ، ثقة تقدم ترجمته ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله ) هو ابن عمر بن حفص العمري المدني ، ثقة ثبت .
قوله : ( وفي الباب عن جابر nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ) أما حديث جابر فأخرجه الشيخان وأبو داود . وأما حديث ابن عباس فتقدم تخريجه ولفظه آنفا .
قوله : ( حديث ابن عمر حديث حسن صحيح ) أخرجه الجماعة إلا أبا داود .
قوله : ( والعمل على هذا عند أهل العلم إلخ ) وهو الحق ( ويقال : أول من خطب قبل الصلاة nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم ) قال الحافظ في الفتح : اختلف في أول من غير ذلك ، فرواية nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب عن أبي سعيد عند مسلم بلفظ : أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان فقام إليه رجل ، الحديث ، صريحة في أنه مروان ، وقيل : بل سبقه إلى ذلك عثمان . وروى [ ص: 61 ] ابن المنذر بإسناد صحيح إلى nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري قال : أول من خطب قبل الصلاة عثمان صلى بالناس ثم خطبهم يعني على العادة ، فرأى ناسا لم يدركوا الصلاة ففعل ذلك أي : صار يخطب قبل الصلاة . وهذه العلة غير العلة التي اعتل بها مروان ؛ لأن عثمان راعى مصلحة الجماعة في إدراكهم الصلاة ، وأما مروان فراعى مصلحتهم في إسماعهم الخطبة ، لكن قيل : إنهم كانوا في زمن مروان يتعمدون ترك سماع خطبته لما فيها من سب من لا يستحق السب والإفراط في مدح بعض الناس ، فعلى هذا إنما راعى مصلحة نفسه .
ويحتمل أن يكون عثمان فعل ذلك أحيانا بخلاف مروان فواظب عليه فلذلك نسب إليه . وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن عبد الله بن يزيد نحو حديث ابن عباس يعني الذي تقدم لفظه وزاد : حتى قدم معاوية فقدم الخطبة ، فهذا يشير إلى أن مروان إنما فعل ذلك تبعا لمعاوية ؛ لأنه كان أمير المدينة من جهته . انتهى كلام الحافظ بتلخيص .
nindex.php?page=showalam&ids=17065ومروان بن الحكم المذكور هو أبو عبد الملك الأموي المدني ولي الخلافة في آخر أربع وستين ومات سنة خمس وستين .