533 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة عن nindex.php?page=showalam&ids=12387إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن حبيب بن سالم عن nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662860كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ بهما قال وفي الباب عن أبي واقد وسمرة بن جندب وابن عباس قال أبو عيسى حديث النعمان بن بشير حديث حسن صحيح وهكذا روى nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري nindex.php?page=showalam&ids=17074ومسعر عن nindex.php?page=showalam&ids=12387إبراهيم بن محمد بن المنتشر نحو حديث أبي عوانة وأما سفيان بن عيينة فيختلف عليه في الرواية يروى عنه عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن حبيب بن سالم عن أبيه عن النعمان بن بشير ولا نعرف لحبيب بن سالم رواية عن أبيه وحبيب بن سالم هو مولى النعمان بن بشير وروى عن النعمان بن بشير أحاديث وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=12387إبراهيم بن محمد بن المنتشر نحو رواية هؤلاء وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في صلاة العيدين بقاف واقتربت الساعة وبه يقول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي
باب القراءة في العيدين
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة ) اسمه وضاح بتشديد المعجمة ثم مهملة ابن عبد الله اليشكري الواسطي مشهور بكنيته ، ثقة ثبت من رجال السنة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12387إبراهيم بن محمد بن المنتشر ) الأجدع الهمداني الكوفي ، ثقة من رجال السنة .
قوله : ( وربما اجتمعا ) أي : العيد والجمعة ( فيقرأ بهما ) أي بـ سبح اسم ربك و هل أتاك . والحديث يدل على استحباب القراءة في العيدين بـ سبح اسم ربك الأعلى والغاشية ، وإلى ذلك ذهب nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، وذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي إلى استحباب القراءة فيهما بـ ق و اقتربت لحديث أبي واقد الآتي . واستحب ابن مسعود القراءة فيهما بأوساط المفصل من غير تقييد بسورتين معينتين .
وقال أبو حنيفة : ليس فيه شيء مؤقت : وروى ابن أبي شيبة أن أبا بكر قرأ في يوم عيد بالبقرة ، حتى رأيت الشيخ يمتد من طول القيام . وقد جمع النووي بين الأحاديث فقال : كان في وقت يقرأ في العيدين بـ ق واقتربت ، وفي وقت : بـ سبح وهل أتاك .
قلت : وهو القول الراجح الظاهر المعول عليه . ووجه الحكمة في القراءة في العيدين بهذه السور أن في سورة " سبح " الحث على الصلاة وزكاة الفطر على ما قال nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب في تفسير [ ص: 63 ] قوله تعالى : قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى فاختصت الفضيلة بها كاختصاص الجمعة بسورتها . وأما " الغاشية " فللموالاة بين " سبح " وبينها كما بين " الجمعة " و " المنافقين " . وأما سورتا " ق " و " اقتربت " فنقلالنووي في شرح مسلم عن العلماء أن ذلك لما اشتملتا عليه من الإخبار بالبعث والإخبار عن القرون الماضية وإهلاك المكذبين وتشبيه بروز الناس في العيد ببروزهم في البعث وخروجهم من الأجداث كأنهم جراد منتشر .
قوله : ( حديث النعمان بن بشير حديث حسن صحيح ) وأخرجه مسلم .
قوله : ( مثل حديث أبي عوانة ) يعني عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير ( وأما ابن عيينة فيختلف عليه في الرواية ) يعني يختلف أصحاب ابن عيينة عليه ، والاختلاف إنما هو في زيادة لفظ أبيه بين حبيب بن سالم nindex.php?page=showalam&ids=114والنعمان بن بشير ، فبعضهم يزيده وبعضهم لا ، وبينه الترمذي بقوله : ( فيروى عنه عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن حبيب بن سالم عن أبيه عن النعمان بن بشير ) بزيادة [ ص: 64 ] لفظ أبيه بين حبيب بن سالم وبين النعمان بن بشير ( وروى عن النعمان بن بشير أحاديث ) أي روى حبيب بن سالم أحاديث عن النعمان بن بشير من غير واسطة أبيه ( وقد روي ) بصيغة المجهول وهو عطف على قوله : فيروى عنه ( عن ابن عيينة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر نحو رواية هؤلاء ) أي نحو رواية أبي عوانة nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان الثوري ومسعر من غير زيادة لفظ أبيه بين حبيب بن سالم وبين النعمان بن بشير ( وروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقرأ بقاف واقتربت الساعة وبه يقول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) وقد تقدم ما هو القول الراجح في هذا الباب . وهذا الحديث أخرجه الترمذي وأسنده بقوله : حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري إلخ .