68 ( عن حميدة بنت عبيد ) هي زوجة nindex.php?page=showalam&ids=12423إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الراوي عنها ، والأكثر على ضم حائها ( فأصغى ) أي أمال ( إنها ليست بنجس ) قال المنذري ثم النووي ثم ابن دقيق العيد ثم ابن سيد الناس مفتوح الجيم من النجاسة قال تعالى إنما المشركون نجس ( إنما هي من الطوافين عليكم ) قال البغوي في شرح السنة : يحتمل أنه شبهها بالمماليك من خدم البيت الذين يطوفون على بيته للخدمة كقوله تعالى : طوافون عليكم ويحتمل أنه شبهها بمن يطوف للحاجة ، يريد أن الأجر في مواساتها كالأجر في مواساة من يطوف للحاجة ، والأول هو المشهور ، وقول الأكثر وصححه النووي في شرح أبي داود ، وقال ولم يذكر جماعة سواه ( والطوافات ) في رواية الترمذي أو الطوافات ، وكلا الوجهين يروى عن مالك [ ص: 56 ] قال ابن سيد الناس جاءت صيغة هذا الجمع في المذكر والمؤنث على صيغة جمع من يعقل