75 أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17308يحيى بن حبيب بن عربي عن nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد nindex.php?page=showalam&ids=14061والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ح وأخبرنا سليمان بن منصور قال أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك واللفظ له عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16590علقمة بن وقاص عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=666335قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه
75 ( إنما الأعمال بالنية ) لا بد من محذوف يتعلق به الجار والمجرور فقدره بعضهم [ ص: 59 ] بالكون المطلق وقيل يقدر تعتبر ، وقيل تصح ، وقيل تكمل ( وإنما لامرئ ما نوى ) قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام الجملة الأولى لبيان ما يعتبر من الأعمال ، والثانية ما يترتب عليها ، وقال النووي أفادت الجملة الثانية اشتراط تعيين المنوي ، كمن عليه صلاة فائتة لا يكفيه أن ينوي الفائتة فقط حتى يعينها ظهرا مثلا أو عصرا ، وقال ابن السمعاني في أماليه أفادت أن الأعمال الخارجة عن العبادة لا تفيد الثواب إلا إذا نوى بها فاعلها القربة ، كالأكل إذا نوى به القوة على الطاعة ( فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله ) إلى آخره اتحد الشرط والجزاء في الجملتين ، [ ص: 60 ] والقاعدة تغايرهما لقصد التعظيم في الجملة الأولى ، والتحقير في الثانية