1005 " قال رجل عند ابن مسعود " هو مهيك بن سنان البجلي ، سماه مسلم في رواية ( قرأت المفصل في ركعة ) هو من ( ق ) إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسمي مفصلا لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة ( قال هذا ) بفتح الهاء وتشديد الذال المعجمة : أي سردا وإفراطا في السرعة ، وهو منصوب على المصدر ، وهو استفهام إنكار بحذف الأداة ، وهي ثابتة في رواية مسلم ( كهذ الشعر ) قال : ذلك لأن تلك الصفة كانت عادتهم في إنشاد الشعر ( لقد عرفت النظائر ) قال الحافظ ابن حجر : أي السور المتماثلة في المعاني كالمواعظ والحكم والقصص ، لا المتماثلة في عدد الآي لما سيظهر عند تعيينها ، قال : قال المحب الطبري : كنت أظن أنها متساوية في العدد حتى اعتبرتها فلم أجد فيها شيئا متساويا ( يقرن ) بضم الراء وبكسرها ( فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين سورتين في ركعة ) زاد في رواية أبي داود : على تأليف ابن مسعود ، الرحمن والنجم في ركعة ، واقتربت والحاقة في ركعة ، والذاريات والطور في ركعة ، والواقعة و ( ن ) في ركعة وسأل والنازعات في ركعة ، وعبس وويل للمطففين في ركعة ، والمدثر والمزمل في ركعة ، وهل أتى ولا أقسم في ركعة ، وعم يتساءلون والمرسلات في ركعة ، [ ص: 176 ] [ ص: 177 ] وإذا الشمس كورت والدخان في ركعة