1112 ( عن نقرة الغراب ) في النهاية : يريد تخفيف السجود ، وأنه لا يمكث فيه إلا قدر وضع الغراب منقاره فيما يريد أكله ( وافتراش السبع ) هو أن يبسط ذراعيه في السجود ولا يرفعهما عن الأرض ، كما يبسط السبع والكلب والذئب ذراعيه ، والافتراش [ ص: 215 ] افتعال من الفرش ( وأن يوطن الرجل المقام ) أي المكان ( للصلاة كما يوطن البعير ) قال في النهاية : قيل : معناه أن يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلي فيه ، كالبعير لا يأوي من عطن إلا إلى مبرك دمث قد أوطنه واتخذه مناخا ، وقيل : معناه أن يبرك على ركبتيه [ ص: 216 ] قبل يديه إذا أراد السجود مثل بروك البعير