1224 ( إحدى صلاتي العشي ) بفتح العين وكسر الشين وتشديد الياء قال الأزهري العشي عند العرب ما بين زوال الشمس وغروبها ( وخرجت السرعان ) قال النووي هو بفتح السين والراء هذا هو الصواب الذي قاله الجمهور من أهل الحديث واللغة وهكذا ذكره المتقنون وهم المسرعون إلى الخروج ونقل القاضي عياض عن بعضهم إسكان الراء قال وضبطه الأصيلي في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بضم السين وإسكان الراء جمع سريع كقفيز وقفزان اهـ وفي النهاية السرعان أوائل الناس الذين يتنازعون إلى الشيء ويقبلون عليه بسرعة ( قصرت الصلاة ) قال النووي بضم القاف وكسر الصاد وروي بفتح القاف وضم [ ص: 21 ] الصاد والأول أشهر وأفصح ( يسمى ذا اليدين ) هو الخرباق بن عمرو بكسر الخاء المعجمة وبالباء الموحدة وآخره قاف ( قال أكما يقول ذو اليدين ؟ قالوا نعم فجاء فصلى الذي ترك ) قال النووي فإن قيل كيف تكلم ذو اليدين والقوم وهم بعد في الصلاة ؟ فجوابه من وجهين أحدهما أنهم لم يكونوا على تعين من البقاء في الصلاة كأنهم كانوا مجوزين بنسخ الصلاة من أربع إلى ركعتين والثاني أن هذا كان خطابا للنبي -صلى الله عليه وسلم- وجوابا وذلك لا يبطل عندنا وعند غيرنا وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14724لأبي داود بإسناد صحيح أن الجماعة أومئوا أي نعم فعلى هذه الرواية لم يتكلموا فإن قيل كيف رجع النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى قول غيره ، وعندكم لا يجوز للمصلي الرجوع في قدر الصلاة إلى قول غيره إماما كان أو مأموما ولا يعمل إلا على يقين نفسه ؟ فجوابه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سألهم ليتذكر فلما ذكروه تذكر فعلم السهو وبنى عليه لا أنه رجع إلى مجرد قولهم ولو جاز ترك يقين نفسه والرجوع إلى قول [ ص: 22 ] غيره لرجع ذو اليدين حين قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لم أنس ولم تقصر