1790 [ ص: 259 ] قوله ( من نام عن حزبه ) عن الجزء من القرآن يصلي به ( فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل ) قال القرطبي : هذا الفضل من الله تعالى , وهذه الفضيلة إنما تحصل [ ص: 260 ] لمن غلبه نوم , أو عذر منعه من القيام , مع أن نيته القيام ، قال : وظاهره أن له أجره مكملا مضاعفا , [ ص: 261 ] وذلك لحسن نيته وصدق تلهفه ، وتأسفه وهو قول بعض شيوخنا , وقال بعضهم : يحتمل أن يكون [ ص: 262 ] غير مضاعف , إذ التي يصليها أكمل وأفضل , والظاهر الأول .