1898 ( سحولية ) هو بضم أوله ويروى بفتحه لنسبته إلى سحول قرية باليمن , وقال الأزهري : بالفتح : المدينة , وبالضم : الثياب , وقيل : النسب إلى القرية بالضم , وأما بالفتح فنسبة إلى القصار ؛ لأنه يسحل الثياب ، أي : ينقيها , ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي سحولية : جدد ( ليس فيها قميص , ولا عمامة ) قال العراقي في شرح الترمذي : فيه حجة على أبي حنيفة , nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك , ومن تابعهما في استحبابهم القميص , والعمامة في تكفين الميت وحملوا الحديث على أن المراد ليس القميص , والعمامة من جملة الأثواب الثلاثة , وإنما هما زائدان عليها , وهو خلاف ظاهر الحديث , بل المراد أنه لم يكن في الثياب التي كفن فيها [ ص: 36 ] قميص , ولا عمامة مطلقا , وهكذا فسره الجمهور .