1930 ( ابن حلحلة ) بمهملتين مفتوحتين ولامين الأولى ساكنة , والثانية مفتوحة ( مر عليه بجنازة فقال : مستريح ومستراح منه ) الواو بمعنى أو , أو هي للتقسيم , وقال أبو البقاء في إعرابه : التقدير : الناس , أو الموتى مستريح , ومستراح منه [ ص: 49 ] ( العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا ) هو التعب وزنا ومعنى ( وأذاها ) من عطف العام على الخاص ( والعبد الفاجر ) قال ابن التين : يحتمل أن يريد به الكافر , ويحتمل أن يدخل فيه العاصي قال : وكذا قوله : المؤمن , يحتمل أن يريد به التقي خاصة , ويحتمل كل مؤمن ( يستريح منه العباد , والبلاد والشجر والدواب ) قال النووي : أما استراحة العباد فمعناه اندفاع أذاه عنهم , وأذاه يكون من وجوه : منها : ظلمه لهم , ومنها : ارتكابه للمنكرات , فإن أنكروها قاسوا مشقة من ذلك , وربما نالهم ضرر , وإن سكتوا عنه أثموا , واستراحة الدواب منه كذلك ؛ لأنه يؤذيها بضربها وتحميلها ما لا تطيقه , ويجيعها في بعض الأوقات , وغير ذلك , واستراحة البلاد والشجر قال الداودي : لأنها تمنع المطر بمعصيته , وقال nindex.php?page=showalam&ids=11927الباجي : لأنه يغصبها ويمنعها حقها من الشرب وغيره .