2037 [ ص: 92 ] ( فلم يلبث إلا ريثما ظن ) أي : قدر ذلك , وهو بفتح الراء وإسكان الياء وبعدها مثلثة ( وأخذ رداءه رويدا ) أي : برفق ( وتقنعت إزاري ) قال النووي : كذا في الأصول بغير باء , وكأنه بمعنى لبست إزاري فلذا عدي بنفسه ( فأحضر ) بحاء مهملة وضاد معجمة أي : عدا , والإحضار والحضر بالضم : العدو ( ما لك يا عائشة حشيا ) بفتح الحاء المهملة وإسكان الشين المعجمة مقصور قال في النهاية : أي : ما لك قد وقع عليك الحشا , وهو الربو والنهج الذي يعرض للمسرع في مشيه , والمحتد في كلامه من ارتفاع النفس وتواتره يقال رجل حش وحشيان ( رابية ) أي : مرتفعة البطن ( قالت : لا ) في مسلم : لا شيء , وفي رواية : لا بي شيء ( وأنت السواد ) أي : الشخص ( فلهزني ) بالزاي أي : دفعني , واللهز الضرب بجمع الكف [ ص: 93 ] في الصدر , وروي : فلهدني , بالدال المهملة قال النووي : وهما متقاربان قال : ويقرب منهما لكزه ووكزه .