عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
شرح السيوطي لسنن النسائي
كتاب الجنائز
أرواح المؤمنين
فهرس الكتاب
شرح السيوطي لسنن النسائي
السيوطي - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
صفحة
109
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
أرواح المؤمنين
2073 أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16818
قتيبة
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867
مالك
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300
ابن شهاب
عن
عبد الرحمن بن كعب
أنه أخبره أن أباه
nindex.php?page=showalam&ids=331
كعب بن مالك
كان يحدث
nindex.php?page=hadith&LINKID=668307
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إنما نسمة المؤمن طائر في شجر الجنة حتى يبعثه الله عز وجل إلى جسده يوم القيامة
عرض الحاشية
2073 ( إنما نسمة المؤمن ) قال
القرطبي
: أي : روح المؤمن الشهيد ( طائر في شجر الجنة ) قال
الشيخ عز الدين بن عبد السلام
:
[
ص:
109 ]
هذا العموم محمول على المجاهدين , وقال
القرطبي
: هذا الحديث , ونحوه محمول على الشهداء , وأما غيرهم فتارة تكون في السماء , لا في الجنة , وتارة تكون على أفنية القبور قال :
ولا يتعجل الأكل والنعيم لأحد , إلا للشهيد في سبيل الله
بإجماع من الأمة , حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=12815
القاضي أبو بكر بن العربي
في شرح
الترمذي
, وغير الشهداء بخلاف هذا الوصف إنما يملأ عليه قبره ويفسح له فيه , قلت : وقد ورد التصريح بأن هذا الحديث في الشهداء في بعض طرقه عند
nindex.php?page=showalam&ids=14687
الطبراني
, فأخرج من طريق
سفيان بن عيينة
, عن
nindex.php?page=showalam&ids=16666
عمرو بن دينار
, عن
ابن شهاب
, عن
ابن كعب بن مالك
, عن أبيه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=757416
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أرواح الشهداء في طير خضر تعلق حيث شاءت
, وقال
الإمام شمس الدين بن القيم
: عرض المقعد لا يدل على أن
الأرواح في القبر
, ولا على فنائه , بل على أن لها اتصالا به يصح أن يعرض عليها مقعدها , فإن للروح شأنا آخر فتكون في الرفيق الأعلى , وهي متصلة بالبدن بحيث إذا سلم المسلم على صاحبه رد عليه السلام , وهي في مكانها هناك ,
nindex.php?page=hadith&LINKID=817123
وهذا
جبريل
عليه السلام رآه النبي -صلى الله عليه وسلم- وله ستمائة جناح منها جناحان سدا الأفق , وكان يدنو من النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى يضع ركبتيه على ركبتيه ويديه على فخذيه ,
وقلوب المخلصين تتسع للإيمان بأنه من الممكن
[
ص:
110 ]
أنه كان هذا الدنو , وهو في مستقره من السماوات , وفي الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=817124
في رؤية
جبريل
: فرفعت رأسي , فإذا
جبريل
صاف قدميه بين السماء والأرض يقول : يا
محمد
أنت رسول الله , وأنا
جبريل
فجعلت لا أصرف بصري إلى ناحية , إلا رأيته كذلك
, وهذا محمل
تنزله تعالى إلى سماء الدنيا ودنوه عشية
عرفة
ونحوه , فهو منزه عن الحركة والانتقال , وإنما يأتي الغلط هنا من قياس الغائب على الشاهد , فيعتقد أن الروح من جنس ما يعهد من الأجسام التي إذا شغلت مكانا لم يمكن أن تكون في غيره , وهذا غلط محض , وقد رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في ليلة الإسراء
موسى
قائما يصلي في قبره , ويرد على من يسلم عليه , وهو في الرفيق الأعلى , ولا تنافي بين الأمرين , فإن
شأن الروح غير شأن الأبدان ,
وقد مثل ذلك بعضهم بالشمس في السماء وشعاعها في الأرض , وإن كان غير تام المطابقة من حيث إن الشعاع إنما هو عرض للشمس , وأما الروح فهي نفسها تنزل وكذلك
رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- الأنبياء ليلة الإسراء في السماوات
, الصحيح أنه رأى فيها الأرواح في مثال الأجساد مع ورود أنهم أحياء في قبورهم يصلون , وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=817125
من صلى علي عند قبري سمعته , ومن صلى علي نائيا بلغته , وقال : إن الله وكل بقبري ملكا أعطاه أسماع الخلائق , فلا يصلي علي أحد إلى يوم القيامة , إلا أبلغني باسمه واسم أبيه
, هذا مع القطع بأن روحه في
[
ص:
111 ]
أعلى عليين مع أرواح الأنبياء , وهو الرفيق الأعلى فثبت بهذا أنه
لا منافاة بين كون الروح في عليين أو الجنة أو السماء , وأن لها بالبدن اتصالا
بحيث تدرك وتسمع وتصلي وتقرأ , وإنما يستغرب هذا لكون الشاهد الدنيوي ليس فيه ما يشاهد به هذا , وأمور البرزخ , والآخرة على نمط غير المألوف في الدنيا إلى أن قال : وللروح من سرعة الحركة , والانتقال الذي كلمح البصر ما يقتضي عروجها من القبر إلى السماء في أدنى لحظة , وشاهد ذلك روح النائم , فقد ثبت أن
روح النائم تصعد حتى تخترق السبع الطباق وتسجد لله بين يدي العرش
, ثم ترد إلى جسده في أيسر الزمان ( وهل
ابن عمر
) بكسر الهاء أي : غلط وزنا ومعنى .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة