2441 ( إلا جعل له طوقا في عنقه شجاع ) قال في النهاية : هو بالضم وصف لحية الذكر ، وقيل : هو الحية مطلقا ، وقال القاضي عياض : قيل : الشجاع من الحيات التي تواثب الفارس والراجل ، ويقوم على ذنبه ، وربما بلغ رأس الفارس ، يكون في الصحاري ( أقرع ) قال في النهاية : هو الذي لا شعر له على رأسه ، يريد حية قد تمعط جلد رأسه لكثرة سمه وطول عمره ، وقال القاضي [ ص: 12 ] عياض : قيل : هو الأبيض الرأس من كثرة السم ، وقيل : نوع من الحيات أقبحها منظرا وقال : وظاهر هذه الرواية أن ماله صير وخلق على صورة الشجاع ، ويحتمل أن الله تعالى خلق الشجاع لعذابه ، قال : وقيل : خص الشجاع بذلك لشدة عداوة الحيات لبني آدم .