2443 ( لو منعوني عقالا ) قال في النهاية : أراد به الحبل الذي يعقل به البعير الذي في الصدقة ; لأن على صاحبها التسليم ، وإنما يقع القبض بالرباط ، وقيل : أراد ما يساوي عقالا من حقوق الصدقة ، وقيل : إذا أخذ المتصدق أعيان الإبل قيل : أخذ عقالا وإذا أخذ أثمانها قيل : أخذ نقدا وقيل : أراد بالعقال صدقة العام يقال : أخذ المصدق عقال هذا العام إذا أخذ منهم صدقته ، وبعث فلان على عقال بني فلان إذا بعث على صدقاتهم ، واختاره أبو عبيد ، وقال : هو أشبه عندي بالمعنى ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : إنما يضرب المثل في مثل هذا بالأقل لا بالأكثر ، وليس بسائر في لسانهم أن العقال صدقة عام