2488 ( فيما سقت السماء والأنهار والعيون أو كان بعلا ) قال في النهاية : هو ما شرب من النخيل بعروقه من الأرض من غير سقي سماء ولا غيرها ، قال الأزهري : هو ما ينبت من النخل في أرض يقرب ماؤها ، فرسخت عروقها في الماء واستغنت عن ماء السماء والأنهار ( العشر ) قال القرطبي : أجمع العلماء على الأخذ بهذا الحديث في قدر ما يؤخذ . واستدل أبو حنيفة بعمومه على وجوب الزكاة في ما أخرجت الأرض من الثمار والرياحين والخضر وغيرها ، قال القرطبي : والحكمة في فرض العشر أنه يكتب بعشرة أمثاله , وكأن المخرج للعشر تصدق بكل ماله ( وما سقي بالسواني ) جمع سانية : وهي الناقة التي يستقى عليها ( والنضح ) أي ما يسقى بالدوالي [ ص: 42 ] والاستسقاء والنواضح الإبل التي يستقى عليها ، واحدها ناضح