2537 ( سمعت عميرا مولى آبي اللحم ) قال النووي : هو بهمزة ممدودة وكسر الباء قيل : لأنه [ ص: 64 ] كان لا يأكل اللحم وقيل : لا يأكل ما ذبح للأصنام ، واسمه عبد الله وقيل : خلف وقيل : الحويرث الغفاري , وهو صحابي استشهد يوم حنين ، روى عنه عمير مولاه ( فقال : يطعم طعامي بغير أمري ، قال : الأجر بينكما ) قال النووي : هذا محمول على أن عميرا تصدق بشيء لظن أن مولاه يرضى به ولم يرض به مولاه ، فلعمير أجر لأن ماله أتلف عليه ، ومعنى الأجر بينكما أي لكل منكما أجر ، وليس المراد أن أجر نفس المال يتقاسمانه ، قال : فهذا الذي ذكرته من تأويله هو المعتمد , وقد وقع في كلام بعضهم ما لا يرضى من تفسيره