2585 ( ما يزال الرجل يسأل حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة ) بضم الميم وسكون الزاي وعين مهملة : القطعة اليسيرة من اللحم , وحكي كسر الميم وفتحها ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : يحتمل وجوها : أن يأتي يوم القيامة ذليلا ساقطا لا جاه له ولا قدر كما يقال : لفلان وجه عند الناس فهو كناية ، وأن يكون قد نالته العقوبة في وجهه فعذب حتى سقط لحمه على معنى مشاكلة عقوبة الذنب مواضع الجناية من الأعضاء كقوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=817169رأيت ليلة أسري بي قوما تقرض شفاههم ، فقلت : يا جبريل من هؤلاء؟ قال : هم الذين يقولون ما لا يفعلون وأن يكون ذلك علامة له وشعارا يعرف به ، وإن لم يكن من عقوبة مسته في وجهه ، وقال ابن بطال : جازاه الله من جنس ذنبه حين بذل ماء وجهه وعنده الكفاية ، وإذا لم يكن اللحم فيه فتؤذيه الشمس أكثر من غيره ، وأما من سأل مضطرا فيباح له السؤال ويرجى له أن يؤجر عليه إذا لم يجد عنه بدا