261 أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق بن إبراهيم قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928هشام بن عبد الملك قال أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ح وأنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=12129عبيد الله بن سعيد قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة واللفظ له عن علي بن مدرك عن nindex.php?page=showalam&ids=12007أبي زرعة عن عبد الله بن نجي عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=666522عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب ولا جنب
261 ( عن عبد الله بن نجي ) بضم النون وفتح الجيم وتحتية تابعي ، وهو أبوه ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب ولا جنب ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : المراد بالملائكة : الذين ينزلون بالرحمة والبركة لا الحفظة ، فإنهم لا يفارقون الجنب ولا غيره ، وقيل : ولم يرد بالجنب من أصابته جنابة فأخر الاغتسال إلى حضور الصلاة ، ولكنه الجنب الذي يتهاون بالغسل ويتخذ تركه عادة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينام وهو جنب ويطوف على نسائه بغسل واحد قال : وأما الكلب فهو أن يقتنى لغير الصيد والزرع والماشية وحراسة الدور ، قال : وأما الصورة فهي ما صور من ذوات الأرواح سواء كان على جدار أو سقف أو ثوب انتهى . قال النووي في شرح المهذب : وفي تخصيصه الجنب بالمتهاون ، والكلب بالذي يحرم اقتناؤه نظر ، وهو محتمل ، وقال في شرح أبي داود : الأظهر أنه عام في كل كلب ، وأنهم يمنعون من الجميع لإطلاق الأحاديث ، ولأن الجرو الذي كان في بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - تحت السرير كان له فيه عذر ظاهر فإنه لم يعلم به ، ومع هذا امتنع جبريل عليه السلام من دخول البيت وعلل بالجرو ، فلو كان العذر في وجود [ ص: 142 ] الكلب لا يمنعهم لم يمتنع جبريل قال : وقال العلماء : سبب امتناعهم من بيت فيه كلب لكثرة أكل النجاسات ، ولأن بعضها يسمى شيطانا كما جاء به الحديث ، والملائكة ضد الشياطين ، ولقبح رائحة الكلب ، والملائكة تكره الرائحة القبيحة ؛ ولأنها منهي عن اتخاذها ، فعوقب متخذها بحرمانه دخول الملائكة بيته ، وصلاتها فيه ، واستغفارها له ، وتبريكها في بيته ، ودفعها أذى الشيطان ، وسبب امتناعهم عن بيت فيه صورة كونها معصية فاحشة ، وفيها مضاهاة لخلق الله تعالى ، وبعضها في صورة ما يعبد من دون الله تعالى قال : وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي nindex.php?page=showalam&ids=14961والقاضي عياض أن ذلك خاص بالصورة التي يحرم اتخاذها دون الممتهنة كالتي في البساط والوسادة ونحوها قال : والأظهر أنه عام في كل صورة ، وأنهم يمتنعون من الجميع لإطلاق الحديث انتهى . وقال الشيخ ولي الدين العراقي : وأما امتناعهم من دخول البيت الذي فيه جنب إن صحت الرواية فيه ، فيحتمل أن ذلك لامتناعه من قراءة القرآن وتقصيره بترك المبادرة إلى امتثال الأمر ، لكن في هذا نظر ؛ لأنه صح أنه صلى الله عليه وسلم كان يؤخر الاغتسال ، وانعقد الإجماع على أنه لا يجب على الفور ، فالوجه ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ، وكذا قال صاحب النهاية : أراد بالجنب في هذا الحديث الذي يترك الاغتسال من الجنابة عادة ، فيكون أكثر أوقاته جنبا ، وهذا يدل على قلة دينه وخبث باطنه ، وحمل جماعة من العلماء ذلك على ما إذا لم يتوضأ ، فبوب عليه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : باب في الجنب إذا لم يتوضأ ، وبوب عليه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : باب كراهة نوم الجنب من غير وضوء انتهى