2876 ( عن أبي شريح ) اسمه خويلد بن عمرو على المشهور وهو خزاعي كعبي ( أنه قال لعمرو بن سعيد ) أي ابن العاص المعروف بالأشدق ( وهو يبعث البعوث ) جمع بعث بمعنى مبعوث من إطلاق المصدر على المفعول ، والمراد به الجيوش التي جهزها يزيد بن معاوية لقتال عبد الله بن الزبير ( الغد من يوم الفتح ) بالنصب أي ثاني يوم الفتح ( أن يسفك بها دما ) بكسر الفاء وحكي ضمها أي يسيله ( ولا يعضد بها شجرة ) قال [ ص: 206 ] nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : أصحاب الحديث يقولونه بضم الضاد ، وقال لنا ابن الخشاب : هو بكسرها ، وروي : ولا يخضد بالخاء المعجمة بدل العين المهملة ، وهو راجع إلى معناه ، فإن أصل الخضد الكسر ويستعمل في القطع ( وإنما أذن لي ) بفتح أوله , والفاعل الله ، ويروى بضمه بالبناء للمفعول