2938 ( إنك حجر لا تضر ولا تنفع ) إلا بإذن الله ، قال الطبري : إنما قال عمر ذلك لأن الناس كانوا حديثي [ ص: 228 ] عهد بعبادة الأصنام فخشي عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم الأحجار كما كانت العرب تفعل في الجاهلية ، فأراد أن يعلم الناس أن استلامه الحجر اتباع لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا أن الحجر ينفع ويضر بذاته كما كانت الجاهلية تعتقده في الأوثان ، وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من حديث أبي سعيد : أن عمر رضي الله عنه لما قال هذا قال له nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب : إنه يضر وينفع ، وذكر أن الله تعالى لما أخذ المواثيق على ولد آدم كتب ذلك في رق وألقمه الحجر ، قال وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=817176يؤتى يوم القيامة بالحجر وله لسان ذلق ، يشهد لمن يستلمه بالتوحيد وسنده ضعيف .