3253 ( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين . اللهم إني أستخيرك بعلمك ) أي أطلب منك الخير ( وأستقدرك ) أي أسألك أن تقدر لي الخير ( بقدرتك ) قال الكرماني : الباء في بعلمك وبقدرتك [ ص: 81 ] يحتمل أن تكون للاستعانة كما في قوله تعالى : رب بما أنعمت علي أي بحق علمك وقدرتك الشاملين ( فاقدره لي ) بضم الدال وكسرها : أي فقدره من التقدير ، قال الشيخ شهاب الدين القرافي في كتاب أنوار البروق : يتعين أن يراد بالتقدير هنا التيسير ، فمعناه فيسره ( ثم أرضني به ) أي اجعلني راضيا بذلك .