3283 ( عبد الرحمن بن الزبير ) بفتح الزاي وكسر الموحدة مكبر ( حتى يذوق عسيلتك ) قال في النهاية : [ ص: 94 ] شبه لذة الجماع بذوق العسل ، فاستعار لها ذوقا ، وإنما أنث لأنه أراد قطعة من العسل ، وقيل : على إعطائها معنى النطفة وقيل : العسل في الأصل يذكر ويؤنث ، فمن صغره مؤنثا قال عسيلة كفويسة وشميسة ، وإنما صغره إشارة إلى القدر القليل الذي يحصل به الحل .