3378 ( وكنت ألعب بالبنات ) قال في النهاية : أي التماثيل التي يلعب بها الصبايا ، قال القاضي عياض : فيه جواز اتخاذ اللعب وإباحة لعب الجواري بها ، وقد جاء في الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ذلك فلم ينكره قالوا : وسببه تدريبهن بتربية الأولاد وإصلاح شأنهن وبيوتهن ، قال النووي : ويحتمل أن يكون مخصوصا من أحاديث النهي عن اتخاذ الصور لما ذكر من المصلحة ، ويحتمل أن يكون هذا منهيا عنه ، وكانت قضية عائشة هذه ولعبها في أول الهجرة قبل تحريم الصور ، قلت : ويحتمل أن يكون ذلك لكونهن دون البلوغ فلا تكليف عليهن ، كما جاز للولي إلباس الصبي الحرير .