305 ( أن أناسا من عكل ) في الحديث الذي بعده من عرينة ، فزعم الداودي وابن التين أن عرينة هم عكل ، قال الحافظ ابن حجر وهو غلط بل هما قبيلتان متغايرتان ، عكل من عدنان ، وعرينة من قحطان ، وعكل بضم المهملة وإسكان الكاف قبيلة من تيم الرباب ، وعرينة بالعين والراء المهملتين والنون مصغرا حي من قضاعة وحي [ ص: 159 ] من بجيلة ، والمراد هنا الثاني كذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة في المغازي ، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري في الطهارة من عكل أو عرينة على الشك ، وفي المغازي من عكل وعرينة بواو العطف ، وهو الصواب ، ويؤيده ما رواه أبو عوانة nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15991سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس قال كانوا أربعة من عرينة وثلاثة من عكل ، ولا يخالف هذا ما عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الجهاد وفي الديات عن أنس أن رهطا من عكل ثمانية لاحتمال أن يكون الثامن من غير القبيلتين ، أو كان من أتباعهم فلم ينسب ، ذكر ابن إسحاق في المغازي أن قدومهم كان بعد غزوة ذي قرد ، وكانت في جمادى الآخرة سنة ست ( فأمر لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بذود ) قال الحافظ ابن حجر يحتمل أن تكون اللام زائدة أو للتعليل أو لشبه الملك أو الاختصاص وليست للتمليك انتهى والذود بمعجمة أوله ومهملة آخره من الإبل ما بين الثنتين إلى التسع ، وقيل ما بين الثلاث إلى العشر واللفظة مؤنثة ، ولا واحد لها من لفظها كالنعم ، وقال أبو عبيد الذود من الإناث دون الذكور ( وراع ) اسمه يسار بتحتية ثم مهملة خفيفة ، وذكر ابن إسحاق في المغازي قال nindex.php?page=hadith&LINKID=817011وكان غلاما للنبي - صلى الله عليه وسلم - أصابه في غزوة بني ثعلبة ، فرآه يحسن الصلاة ، فأعتقه وبعثه في لقاح له بالحرة فكان بها ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني موصولا [ ص: 160 ] من حديث nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع ( واستاقوا الذود ) من السوق ، وهو السير العنيف ( فبعث الطلب في آثارهم ) لمسلم أن المبعوثين شباب من الأنصار قريب من عشرين رجلا وبعث معهم قائفا يقتص آثارهم ، nindex.php?page=showalam&ids=14687وللطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع nindex.php?page=hadith&LINKID=817013بعث خيلا من المسلمين أميرهم كرز بن جابر الفهري ، وفي مغازي الواقدي أن السرية كانت عشرين رجلا ، ولم يقل من الأنصار ، بل سمى منهم جماعة من المهاجرين منهم بريدة بن الحصيب ، nindex.php?page=showalam&ids=119وسلمة بن الأكوع الأسلميان ، وجندب ورافع بن مليب الجهنيان ، وأبو ذر وأبو رهم الغفاريان ، وبلال بن الحارث وعبد الله بن عمرو بن عوف المزنيان وغيرهم ، وفي مغازي nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة أن أمير هذه السرية سعيد بن زيد ، وذكر غيره أنه سعد بن زيد الأشهلي ، وهو أنصاري ، قال الحافظ ابن حجر فيحتمل أنه كان رأس الأنصار ، وكان كرز أمير الجماعة ( فسمروا أعينهم ) بتخفيف الميم ، أي فكحلوها بمسامير محماة ، كما صرح به في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري