307 ( وملأ من قريش جلوس ) هم السبعة المدعو عليهم بعد ، بينه البزار في روايته [ ص: 162 ] ( وقد نحر جزورا ) بفتح الجيم ، وهو البعير ذكرا كان أو أنثى ، إلا أن اللفظة مؤنثة تقول هذه الجزور ، وإن أردت ذكره ، قاله في النهاية ( فقال بعضهم ) هو أبو جهل ، بينه مسلم في روايته ( الفرث ) بالمثلثة ( اللهم عليك بقريش ) أي بإهلاك قريش ( ثلاث مرات ) زاد مسلم وكان إذا دعا دعا ثلاثا ، وإذا سأل سأل ثلاثا ( اللهم عليك بأبي جهل بن هشام وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط حتى عد سبعة ) الثلاثة الباقية الوليد بن عتبة بن ربيعة ولد المسمى في رواية المصنف ، وأمية بن خلف وعمارة بن الوليد ( في قليب ) بفتح القاف آخره [ ص: 163 ] باء موحدة وهي البئر التي لم تطو ، وقيل العادية القديمة التي لا يعرف صاحبها