( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ) قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر يقال أنه كان في غزاة بني المصطلق ( بالبيداء ) هي الشرف الذي قدام ذي الحليفة في طريق مكة ( أو ذات الجيش ) هي [ ص: 164 ] على بريد من المدينة ( عقد ) بكسر العين المهملة كل ما يعقد ويطوق في العنق ( على التماسه ) أي لأجل طلبه ( يطعن بيده ) بضم العين ، وكذا جميع ما هو حسي ، وأما المعنوي فيقال يطعن بالفتح على المشهور فيهما ، وحكي الفتح فيهما معا والضم فيهما معا ، ( nindex.php?page=showalam&ids=168وأسيد بن حضير ) بالتصغير فيهما ، وحاء مهملة وضاد معجمة ، ومن النوادر ما في تاريخ الأندلس عن nindex.php?page=showalam&ids=12323أصبغ بن خليل أنه كان يقول إنما هو بالخاء المعجمة تصغير خضر ، فذكر ذلك لبعض العلماء فقال مسكين أصبغ يخطئ [ ص: 165 ] ويفسر
( ما هو بأول بركتكم ) أي هي مسبوقة بغيرها من البركات ( يا آل أبي بكر ) المراد بآله نفسه وأتباعه ( فبعثنا البعير ) أي أثرناه ( الذي كنت عليه ) أي حالة السير