عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
شرح السيوطي لسنن النسائي
كتاب الطلاق
باب من طلق في نفسه
فهرس الكتاب
شرح السيوطي لسنن النسائي
السيوطي - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
صفحة
158
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
3434 أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12129
عبيد الله بن سعيد
قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16410
ابن إدريس
عن
nindex.php?page=showalam&ids=17074
مسعر
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815
قتادة
عن
nindex.php?page=showalam&ids=15917
زرارة بن أوفى
عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=669641
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله عز وجل تجاوز لأمتي ما وسوست به وحدثت به أنفسها
ما لم تعمل أو تتكلم به
عرض الحاشية
3434 ( إن الله عز وجل
يتجاوز لأمتي ما وسوست به وحدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم به
) قال الشيخ
عز الدين بن عبد السلام
في أماليه : يرد عليه حديث آخر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=757465
من هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب عليه ، فإن عملها كتبت عليه سيئة ، ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشرا
فقد أثبت الهم بالحسنة حسنة وقوله تعالى
وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله
فلما نزلت هذه الآية
nindex.php?page=hadith&LINKID=817192
جاءت الصحابة رضي الله عنهم فجثوا على ركبهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : لا طاقة لنا بهذا
يريدون أن ما عامة ، فلا يقدرون على ثبوت المؤاخذة على فرد من الذي في النفس ، فقال لهم عليه الصلاة والسلام :
nindex.php?page=hadith&LINKID=757466
قولوا سمعنا وأطعنا ولا تكونوا كأصحاب
موسى
فنزلت قوله تعالى
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه
إلى قوله
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
فخصص ما تقدم في الآية الأولى بما خرج من الطاقة ، فدل على أن ما في النفس معتبر ، قال : والجواب أن الذي في النفس على قسمين : وسوسة وعزائم ، فالوسوسة هي حديث النفس وهو المتجاوز عنه فقط ، وأما العزائم فكلها مكلف بها ، وأما قوله : لم يكتب عليه فعائد إلى المفهوم به لا على العزائم ؛ إذ ما لا يفعل لا يكتب ، وأما العزم فمكلف به لقوله
يحاسبكم به الله
وقال في موضع آخر :
حديث النفس الذي يمكن دفعه لكن
[
ص:
158 ]
في دفعه مشقة
لا إثم فيه لهذا الحديث ، وهذا عام في جميع حديث النفس ، وإذا تعلق هذا النوع بالخير أثبت عليه ، ويجعل تلك المشقة موجبة للرخصة دون إسقاط اعتبار الكسب ، وإلا كان يقال : إنما سقط التكليف في طرف الشرور لمشقة اكتساب دفعه ، فصار كالضروري
[
ص:
159 ]
لا يثاب ولا يعاقب عليه ، فكذلك هذا .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة