395 ( أبو المقدام ثابت الحداد عن عدي بن دينار ) ليس لهما في الكتب الستة سوى هذا [ ص: 196 ] الحديث ( حكيه بضلع ) بكسر الضاد وفتح اللام ، قال في النهاية : بعود ، والأصل فيه ضلع الحيوان ، يسمى به العود الذي يشبهه ، وقد تسكن اللام تخفيفا ، وقال الأزهري في تهذيبه : هكذا رواه الثقات بكسر الضاد وفتح اللام ، فأخبرني المنذري عن ثعلب عن ابن الأعرابي أنه قال : الضلع العود هنا ، قال الأزهري : أصل الضلع ضلع الجنب ، وقيل للعود الذي فيه عرض واعوجاج ضلع تشبيها به ، وذكر الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد في الإمام : أنه وجده بخطه في روايته من جهة ابن حيوة عن nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بصلع بالصاد المهملة ، وفي الحاشية : الصلع بالصاد المهملة الحجر ، قال : وقع في موقع بالضاد المعجمة ولعله تصحيف ؛ لأنه لا معنى يقتضي تخصيص الضلع ، وأما الحجر فيحتمل أن يحمل ذكره على غلبة الوجود واستعماله في الحك انتهى . قال الشيخ ولي الدين العراقي : وفيما قاله نظر فإنه خلاف المعروف في الرواية والمضبوط في الأصول ، ثم إن الحجر يقال له الصلع بضم الصاد وتشديد اللام المفتوحة كما ذكره الأزهري والجوهري وابن سيده وضبطه ابن سيد الناس في شرح الترمذي بفتح الصاد المهملة وإسكان اللام ، قال : وهو عندهم الحجر ، قال الشيخ ولي الدين : ولم أجد له سلفا في هذا الضبط انتهى . وذكر عبد الحق في الأحكام هذا الحديث وقال : الأحاديث الصحاح ليس فيها ذكر الضلع والسدر قال ابن القطان : وذلك غير قادح في صحة هذا الحديث ، فإنه في غاية الصحة ، ولا نعلمه روي بغير هذا الإسناد ولا على غير هذا الوجه ، فلا اضطراب [ ص: 197 ] [ ص: 198 ] [ ص: 199 ] [ ص: 200 ] في سنده ولا في متنه ولا نعلم له علة انتهى