32 ( أخبرتني حكيمة بنت أميمة عن أمها أميمة بنت رقيقة ) الثلاثة بالتصغير ورقيقة بقافين ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في المستدرك : أميمة صحابية مشهورة مخرج حديثها في الوحدان ، وقال الحافظ جمال الدين المزني في التهذيب : رقيقة أمها وهي أميمة بنت عيد ، ويقال بنت عبد الله بن بجاد بن عمير ، ورقيقة بنت خويلد أخت nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة بنت خويلد أم المؤمنين - رضي الله عنها - وقال الذهبي : حكيمة لم ترو إلا عن أمها ، ولم يرو عنها غير nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، وقال غيره : ذكرها nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات ، وخرج حديثها في صحيحه ( قالت : كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت السرير ) هذا مختصر ، وقد أتمه nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر في الاستيعاب فقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3509039فبال ليلة فوضع تحت سريره ، فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء ، فسأل المرأة يقال لها بركة كانت [ ص: 32 ] تخدم أم حبيبة جاءت معها من الحبشة فقال : أين البول الذي كان في هذا القدح؟ فقالت : شربته يا رسول الله قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في المستدرك : هذه سنة غريبة ، وقال الشيخ ولي الدين في شرح أبي داود والحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الرافعي : عيدان بفتح العين المهملة ومثناة تحتية ساكنة ، وقال الإمام بدر الدين الزركشي في تخريج أحاديث الرافعي : عيدان مختلف في ضبطه بالكسر والفتح واللغتان بإزاء معنيين ، فالكسر جمع عود ، والفتح جمع عيدانة بفتح العين ، قال أهل اللغة : هي النحلة الطويلة المتجردة ، وهي بالكسر أشهر رواية ، وفي كتاب تثقيف اللسان : من كسر العين فقد أخطأ يعني لأنه أراد جمع عود ، وإذا اجتمعت الأعواد لا يتأتى منها قدح يحفظ الماء ، بخلاف من فتح العين فإنه يريد قدحا من خشب هذه صفته ينقر ليحفظ ما يجعل فيه انتهى . وقال الشيخ ولي الدين : يعارضه ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط بإسناد جيد من حديث عبد الله بن يزيد مرفوعا nindex.php?page=hadith&LINKID=3509040لا ينقع بول في طست في البيت فإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه بول منتقع ، وروى ابن أبي شيبة في مصنفه عن ابن عمر قال : " لا تدخل الملائكة بيتا فيه بول " والجواب لعل المراد بانتقاعه طول مكثه ، وما يجعل في الإناء لا يطول مكثه غالبا ، وقال مغلطاي : يحتمل أن يكون أراد كثرة النجاسة في البيت بخلاف القدح فإنه لا يحصل به نجاسة لمكان آخر