4422 [ ص: 232 ] ( من آوى محدثا ) قال في " النهاية " : يروى بكسر الدال وفتحها على الفاعل أو المفعول ، فمعنى الكسر من نصر جانيا وآواه وأجاره من خصمه وحال بينه وبين أن يقتص منه ، وبالفتح هو الأمر المبتدع نفسه الذي ليس معروفا في السنة ، ويكون معنى الإيواء فيه الرضا به والصبر عليه ، فإنه إذا رضي بالبدعة وأقر فاعلها ولم ينكرها عليه فقد آواه ( من غير منار الأرض ) قال في " النهاية " : المنار جمع منارة ، وهي العلامة تجعل بين الحدين .