4991 ( إذا رأيت الرعاء البهم ) بضم الموحدة ، ووصفهم بالبهم : إما لأنهم مجهولو الأنساب ، ومنه أبهم الأمر فهو مبهم إذا لم يعرف حقيقته ، وقال القرطبي : والأولى أن يحمل على أنهم سود الألوان ؛ لأن الأدمة غالب ألوانهم ، وقيل : معناه أنه [ ص: 103 ] لا شيء لهم ، كقوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=757478يحشر الناس حفاة عراة بهما ، قال : وفيه نظر ؛ لأنه قد نسب لهم الإبل ، فكيف يقال : لا شيء لهم . قال الحافظ ابن حجر : يحمل على أنها إضافة اختصاص لا ملك ، وهذا هو الغالب أن الراعي يرعى بأجرة ، وأما المالك فقل أن يباشر الرعي بنفسه ( وأنه لجبريل عليه السلام نزل في صورة nindex.php?page=showalam&ids=202دحية الكلبي ) قال الحافظ ابن حجر : قوله : " نزل في صورة دحية " وهم ؛ لأن دحية معروف عندهم ، وقد قال عمر : ما يعرفه منا أحد ، وقد أخرجه محمد بن نصر المروزي [ ص: 104 ] في كتاب الإيمان من الوجه الذي أخرجه منه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، فقال في آخره : nindex.php?page=hadith&LINKID=817216وإنه جبريل جاء ليعلمكم [ ص: 105 ] دينكم حسب ، وهذه الرواية هي المحفوظة لموافقتها باقي الروايات .