5002 ( فمن وفى منكم ) بالتخفيف والتشديد ، أي : ثبت على العهد ( فأجره على الله ) أطلق هذا على سبيل التفخيم ؛ لأنه لما ذكر المبالغة المقتضية لوجود العوضين أثبت ذكر الأجر في موضع أحدهما ( ومن أصاب من ذلك شيئا ) المراد ما ذكر بعد بقرينة أن المخاطب بذلك المسلمون ، فلا يدخل حتى يحتاج إلى إخراج ، ويؤيده روايةمسلم : ومن أتى منكم حدا إذ القتل على الإشراك لا يسمى حدا ، قلت : ويرشد إليه [ ص: 110 ] قوله : ( فستره الله ) فإن الستر بالمعصية أليق .