5013 [ ص: 114 ] ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه ) هو " أفعل " بمعنى المفعول ، هو مع كثرته على خلاف القياس ، وفصل بينه وبين معموله بقوله " إليه " ؛ لأن الممتنع الفصل بأجنبي ( من ولده ووالده ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي : أصل هذا الباب أن تقف على مدائح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمحاسن الثابتة له في نفسه ، ثم على حسن آثاره في دين الله ، وما يجب له من الحق على أمته شرعا وعادة ، فمن أحاط [ ص: 115 ] بذلك وسلم عقله علم أنه أحق بالمحبة من الوالد الفاضل في نفسه البر الشفيق على ولده .