5531 [ ص: 282 ] ( وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هو أن يستولي عليه عند مفارقة الدنيا [ ص: 283 ] فيضله ويحول بينه وبين التوبة ، أو يعوقه عن إصلاح شأنه والخروج من مظلمة تكون قبله ، أو يؤيسه من رحمة الله أو يكره له الموت ، ويؤسفه على حياة الدنيا ، فلا يرضى بما قضاه الله عليه من الفناء والنقلة إلى الدار الآخرة ، فيختم له بالسوء ، ويلقى الله وهو ساخط عليه .