511 ( تلك صلاة المنافق ، جلس يرقب العصر حتى إذا كانت بين قرني الشيطان ) قيل هو على حقيقته وظاهره ، والمراد أنه يحاذيها بقرنيه عند غروبها ، وكذا عند طلوعها ؛ لأن الكفار يسجدون لها حينئذ ، فيقارنها ليكون الساجدون لها في صورة الساجدين له ، وقيل هو على المجاز ، والمراد بقرنيه علوه وارتفاعه وسلطانه وغلبة أعوانه وسجود مطيعيه من الكفار للشمس ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي هو تمثيل ، ومعناه أن تأخيرها تزيين الشيطان ومدافعته بهم عن تعجيلها ، كمدافعة ذوات القرون لما تدفعه ( قام فنقر أربعا ) المراد بالنقر سرعة الحركات كنقر الطائر