512 ( الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله ) قال النووي روي بنصب اللامين ورفعهما ، والنصب هو الصحيح الذي عليه الجمهور على أنه مفعول ثان ، ومن رفع فعلى ما لم يسم فاعله ، ومعناه أنزع منه أهله وماله ، وهذا تفسير مالك بن أنس ، وأما على رواية النصب فقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وغيره معناه نقص هو أهله وماله وسلبهم فبقي بلا أهل ولا مال ، فليحذر من تفويتها كحذره من ذهاب أهله وماله ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر معناه عند أهل اللغة والفقه أنه كالذي يصاب بأهله وماله إصابة يطلب بها وترا والوتر [ ص: 256 ] [ ص: 257 ] [ ص: 258 ] الجناية التي يطلب ثأرها فيجتمع عليه غمان غم المصيبة وغم مقاساة طلب الثأر