666 ( يعجب ربك ) قال في النهاية : أي يعظم ذلك عنده ويكبر لديه . علم الله - تعالى - أنه إنما يتعجب الآدمي من الشيء إذا عظم موقعه عنده ، وخفي عليه سببه ، فأخبرهم بما يعرفون ليعلموا موقع هذه الأشياء عنده ، وقيل : معنى عجب ربك رضي وأثاب ، فسماه عجبا مجازا وليس بعجب في الحقيقة ، والأول أوجه ( في رأس شظية الجبل ) بفتح الشين وكسر [ ص: 21 ] الظاء المعجمتين وتشديد المثناة التحتية : قطعة مرتفعة في رأس الجبل